الصفحات

السبت، 26 نوفمبر 2011

جماعة الأمن والسلامة المدرسية .. ضرورة حتمية

عطا الله نور - كاتب صحفي

الأمن والسلامة تعتبران هدف أساسي لكل فرد في هذه الحياة، لذا يسعى كل إنسان بكل ما أوتي من أدوات ووسائل ليحقق هذ الهدف المهم، ليجنب نفسه ويجنب من حوله الأخطار التي تقضي على الأرواح والأموال والممتلكات.


ومن المعلوم أن التدابير الوقائية تختلف باختلاف نوع وحجم الخطر أو الكارثة، لذا كان من الواجب واللازم على أي بيت أو منشأة وضع وسائل السلامة الواجب توافرها، ورسم خطة وقائية لتكون عوناً –بعد الله تعالى- عند وقوع الحوادث والأزمات -لا قدر الله-.


ولو أحببنا أن نتكلم عن الخطط الوقائية في المباني المدرسية عامة، وما يجب أن يتخذ من إجراءات لتفادي الأضرار عند حدوث الأزمات والكوارث – لا سمح الله - فإننا نقول بأنه يجب على كل إدارة مدرسة - وبعد توفير أدوات السلامة الضرورية واللازمة - إنشاء ما يسمى بجماعة الأمن والسلامة المدرسية، والتي تتكون من إداريين ومعلمين وطلاب، ليكون من إحدى أولويات هذه الجماعة عمل خطط السلامة والإنقاذ والإخلاء، واتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة لمواجهة حالات الطوارئ ووفق الخطط المرسومة لذلك، وتدريب الطلاب وجميع العاملين في المدرسة على تنفيذها مرة واحدة في كل فصل دراسي، وتعويدهم وتدريبهم على التصرف الصحيح في حال وقوع أي مخاطر تستدعي تنفيذ خطة الإخلاء، لتجنيب مبنى المدرسة وما تحتويها من أرواح وممتلكات أي خسائر - لا سمح الله -، ولتكون هذه الجماعة وهي أول من تبادر بإنقاذ الأرواح والممتلكات قبل وصول الجهات المعنية، وهي الخلية التي تنشط لاحتواء الكارثة أو التقليل من مخاطرها.
نأمل أن تأخذ القيادات التربوية في المدارس والجامعات هذا المقترح بشيء من الجدية والأهمية، والله الموفق.

المصدر : 
صحيفة المدينة - الإثنين 3 / 1 / 1433هـ 
http://www.al-madina.com/node/341174
 
صحيفة مكة الإلكترونية - السبت 1 / 1 / 1433هـ
 - http://www.makkahnews.net/articles-action-show-id-1023.htm

السبت، 24 سبتمبر 2011

إنجازات تُحكى في يوم العز والكرامة

عطا الله نور -كاتب صحفي 
تمر علينا ذكرى اليوم الوطني الحادي والثمانين لتوحيد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه المملكة العربية السعودية ونحن نعيش عهدًا زاخرًا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، حيث ازدهر العلم، وتطورت المناهج، وانتشرت الجامعات، وحورب الفساد، وأعطيت المرأة حقها، وضرب أصحاب الفكر الضال في مخابئهم، وشهد البلاد تطورًا مذهلًا في العمران والبناء، كما شهدت مكة المكرمة عامة والحرمين الشريفين خاصة توسعات كبيرة تعد من أكبر التوسعات على مر التاريخ، وإنجازات مذهلة تمثلت في مشروع قطار المشاعر، وجسر الجمرات، وساعة مكة، وغيرها من الإنجازات الكبيرة التي يسطره التاريخ بماء الذهب، وترويها الأجيال للأجيال المتعاقبة.
ونحن في يوم توحيد هذا الكيان الشامخ، ويوم إعلان دولة التوحيد التي قامت على كتاب الله وسنة نبيه المطهر صلى الله عليه وسلم نستلهم الحكم والعبر والدروس من ذلك القائد الفذ الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، فقد استطاع بحنكته وسياسته ودهائه وقبل ذلك بتوفيق الله تعالى أن يوحد شتات هذا الكيان العظيم ويجمع قبائلها المتناثرة على السمع والطاعة لله ولكتابه ولرسوله ولإمام المسلمين، فأصبحوا مجتمعين بعد أن كانوا مفترقين، ومتعاونين متآخين بعد أن كانوا متناحرين متقاتلين. إن اليوم الوطني للمملكة مناسبة غالية على نفوس كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطاهرة، وكلنا نفخر بهذا الوطن المعطاء الذي قدم للعالم أجمع أنموذجًا للدولة الإسلامية الحديثة، التي تقوم على الالتزام بشرع الله وتطبق أحكامه وتعاليمه ومثله وقيمه ومبادئه في جميع مناحي الحياة، وعلى مبادئ الإنسانية بأبهى صورها من الخير والعدل والتسامح للبشرية جمعاء، ونتمنى مزيدًا من التقدم والبناء والازدهار والتوفيق لقائد هذه المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، والشعب السعودي الكريم، ونتمنى التوفيق إلى ما فيه خير وعز وصلاح البلاد والعباد، ودمت يا وطن العز شامخًا عزيزًا ونحن جنودك المخلصون في ظل راية التوحيد والقيادة الحكيمة.

المصدر :
صحيفة الندوة - الخميس 24 / 10 / 1432هـ ص 11
صحيفة مكة الإلكترونية السبت 26 / 10 / 1432هـ
صحيفة المدينة - الأحد 27 / 10 / 1432هـ ص 20

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

التقويم المستمر .. ماله وما عليه

 عطا الله نور - كاتب صحفي


الجدل مستمر حول التقويم المستمر في المرحلة الابتدائية، فبعض التربويين يرون أنه هو الحل الناجع لمعرفة مستوى اتقان الطلاب للقيم والمهارات، والبعض الآخر يرى أن فيه الكثير من السلبيات التي سوف تظهر في شخصية الطالب التربوية والتعليمية في المستقبل!
ومن وجهة نظري المتواضعة أرى أن الفكرة في أصلها فكرة متميزة، وهو كنظام جيد، ففيه من الإيجابيات الشيء الكثير في حالة استيعاب المعلمين لأهدافه، وإتقانهم لطرقه وآلياته، وإدراكهم لأهمية هذا النظام.
وهذا النظام حدَّ كثيراً من سلبيات الاختبارات، وقضى على حالة الرعب الذي كان يصاب الطالب أيام الاختبارات، وألغى حالة الاستنفار الذي تحصل للأسرة في تلك الأيام العصيبة، إضافة إلى أنه قضى بالكلية على الدروس الخصوصية.
ولكن في الجانب المقابل ظهر كثير السلبيات في هذا النظام، فهو يساوي بين الطالب الممتاز والطالب الضعيف، فالطلاب جميعاً في نهاية السنة سواسية ينتقلون من صف إلى صف دون أدنى تمييز بينهم لا في التقدير ولا في الدرجات وهذا فيه ضياع لجهد الطلاب المتفوقين، وبالتالي قضى على روح التنافس بين الطلاب، ولا يوجد فيه تقدير أو إظهار للمستوى الحقيقي لكل طالب في كل مادة وفق العلامات أو الدرجات، بخلاف النظام السابق الذي يميز بين الممتاز والجيد وغيرهم، ويعرف دقة إجادة كل طالب للمادة والدرجة التي تحصل عليها.
والتقويم المستمر قائم على الاجتهاد الفردي للمعلم، وهو من يقيّم الطالب بمفرده، وربما قيّم طلاب الفصل جميعاً دفعة واحدة، أو ربما استعمل الخلفية السابقة لعدد من الطلاب بأنهم جيدون ولا يحتاجون إلى تقييم، مما يجعلنا نعتقد أنه لا توجد الموضوعية أو المصداقية الكافية، ولهذا أرى أن الحكم بإتقان الطالب لهذه المهارات حكم غير دقيق ويحتاج إلى مراجعة شاملة.
كما أن التقويم المستمر أدى إلى حدوث الاتكالية والكسل لدى الطالب لأنه يعرف أنه إن لم يتقن المهارة اليوم فإنه يعطى فرصة ثانية وثالثة ورابعة، ويعتقد أن أمامه متسع من الوقت، مما أدى إلى تدني مستويات الطلاب والطالبات وبخاصة في المرحلة الابتدائية، إضافة إلى عدم إتقان عدد من المعلمين لعملية التقييم وعدم استيعابهم لأهدافها، إذ يظن غالبية المعلمين وأوليا أمور الطلاب بأن نظام التقويم وضع لعدم إعادة الطالب للسنة الدراسية، وأعلم أن الوزارة عقدت ورش عمل كثيرة وموسعة للمختصين في هذا المجال لدراسة نظام التقويم المستمر، وهناك قناعة لدى كثير من القياديين التربويين في الوزارة بإلغاء هذا النظام في القريب العاجل.

المصدر : موقع مدارس عبد الرحمن فقيه النموذجية بمكة المكرمة

الاثنين، 25 أبريل 2011

أهداف اليوم المفتوح

عطا الله نور - كاتب صحفي
يعد برنامج اليوم المفتوح من البرامج المهمة في البيئة المدرسية، فهو يوم تربوي ترفيهي هادف بدون أي حصص دراسية لكسر روتين اليوم الدراسي المعتاد.
ولقد حدد خبراء التربية والتعليم عدداً من الأهداف لتحقيقها عند تنفيذ برنامج اليوم المفتوح، ومن أبرز تلك الأهداف: "ترسيخ القيم والاتجاهات المنشودة لطلاب كل مرحلة على حدة"، وهذه القيم هي التي حددها الشرع المطهر من حب الله تعالى وحب رسوله صلى الله عليه وسلم، والصدق والبر والصلة والإحسان، والطاعات والعبادات، وكل قيمة تعزز في الإنسان المسلم الاستمرار في سلوك الطريق المستقيم وعدم الحيد عنه إلى السبل والطرق المنحرفة.
وكذلك من الأهداف التي يسعى التربويون إلى تحقيقها من خلال هذا اليوم: "إكساب الطلاب جملة من الخبرات التعليمية والتربوية" التي تفيدهم في حياتهم العلمية والعملية كمثل التجارب العلمية الحية في مجالات عدة كالكيمياء والفيزياء والرياضيات والهندسة والطب وغيرها.
ومن الأهداف أيضاً "تعزيز روح العمل الجماعي والتنافسي بين الطلاب" لتطوير مواهبهم وقدراتهم في مختلف المجالات المهارية، كفكرة العمل الجماعي من خلال التدريب والترفيه، وخلق مجموعات الأسر، وتشجيع جميع أعضاء المجموعة للاستفادة من نقاط القوة والمهارة الفردية من زملائهم، وممارسة أنشطة تعاونية وأعمال تطوعية، مما يؤدي إلى "تعلم الطالب الترابط والتكاتف فيما بينهم"، "وحصول زيادة في الألفة بينهم وبين معلميهم وفق إطار تربوي منضبط"، "وبناء الثقة واستشعار المسؤولية لديهم من خلال إسناد مهام العمل إليهم" وهو أيضاً هدف يجب تحقيقه من خلال برنامج اليوم المفتوح، إضافة إلى "إتاحة الفرصة للطالب لإبداء آرائهم"، وتنمية مبدأ الحوار الهادف بينهم من خلال برامج حوارية بين بعضهم البعض من جهة وبينهم وبين والمعلمين والإداريين من جهة أخرى، ورفع سقف حرية التعبير عن الرأي مع فتح باب الصراحة والشفافية أمامهم، كي ينشأ هذا الطالب على طرح أراءه وأفكاره بكل قوة وشجاعة ودون أي خوف أو خجل من أي مسؤول، مع المحافظة على اللياقة واللباقة والاحترام والأدب.
فهل حققنا تلك الأهداف في اليوم المفتوح ؟!!

المصدر : موقع مدارس عبد الرحمن فقيه النموذجية بمكة المكرمة

الأربعاء، 16 مارس 2011

البيئة الإبداعية

عطا الله نور - كاتب صحفي

يذكر الفلاسفة وعلماء التربية بأن الإبداع من المفاهيم المحيرة التي لا يوجد لها تعريف موحد يحظى بالقبول به في مختلف الدوائر النفسية في العالم، حيث إنهم أجروا عبر العصور المختلفة مقاربات كثيرة لمفهوم الإبداع وما هيته، ووصلوا إلى نتيجة استحالة حبس " الإبداع " في تعريف موحد مهما كان معجزاً ودقيقاً.
وإذا حاولنا جدلاً أن نعرف الإبداع بالمفهوم البسيط فإننا نقول: بأنه عملية تركيبية بين سهولة في التنفيذ وارتفاع في الجودة وروعة في الإخراج، وعليه فإن أي عمل يجمع بين الخصائص الثلاث فإنه يستحق أن نطلق عليه بأنه عمل مبدع.
ودعونا ننزل هذا التعريف على أرض واقع هذا الصرح التربوي والتعليمي مدارس عبدالرحمن فقيه النموذجية فإننا نكاد نجزم بأنه يستحق أن يطلق عليه مشروع ابداعي من الطراز الأول، حيث إنه جمع بين سهولة في تنفيذ المشروع، وارتفاع في جودة كل مرفق من مرافقه، وروعة في إخراج صورة ومظهر البناء.
وإذا تعمقنا أكثر وجدنا أن هناك إمكانات مادية وبشرية هائلة في هذه المدارس، والتقنية المستخدمة في العلمية التربوية والتعليمية تقنية عالية المستوى، وهي أحدث ما توصلت إليه العلم الحديث، فهناك فصول ذكية وإلكترونية ومعامل علمية ومراكز لتعليم الرياضيات والعلوم بطرق تفاعلية ومراكز للاستراتيجيات ونوادي لتعليم اللغة الإنجليزية للتعليم بأساليب إبداعية ومركز لصعوبات التعلم والتربية الخاصة ومكتبة متخصصة وورش مهنية ومرافق علمية وتربوية ورياضية، إضافة إلى تهيئة كل الظروف لإنتاج طالب مبدع متميز، مع وجود رعاية خاصة للموهوبين، وتشجيع الطلاب أصحاب المواهب على الابتكار والاختراع.
ومن أجل ذلك تم إنشاء النادي العلمي بالمدارس لتحقيق هذا الهدف السامي، مع تذليل كافة العقبات والصعوبات التي تعترض الطالب في إخراج فكرته للوجود، وجميع الكوادر الإدارية والفنية في المدارس مسخرة لخدمة الطالب الذي يحمل أفكاراً نادرة يستفيد منها المجتمع.
ولا أدل على ذلك قول المفكر الإسلامي الأستاذ الدكتور زغلول النجار بعدما زار المدارس واطلع على الإمكانات حيث سجل بقلمه في سجل الزوار : "سعادتي نابعة من جمال المبنى مع بساطته والأخذ بأحدث التقنيات المعاصرة".
حقاً إن بيئة مدارس عبد الرحمن فقيه النموذجية بيئة إبداعية تنمي في الطالب وكل من ينتسب إليها روح الإبداع والعمل على تقديم كل ما هو متميز ومبدع.

المصدر : موقع مدارس عبد الرحمن فقيه النموذجية بمكة المكرمة

الأحد، 6 مارس 2011

عودة المليك أفرحت المواطن والمقيم


عطا الله نور - كاتب صحفي

لم يكن من المستغرب أن يشارك المقيمون في الاحتفالات التي تشهدها البلاد طولاً وعرضاً بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه من رحلته العلاجية مثلهم مثل المواطنين الذين انتشوا فرحاً بعودة قائدهم ومليكهم، حيث شاهدنا عبر أثير الشاشات تلاحم كل سكان الوطن من مواطنين ومقيمين، وابتهاجهم بهذه المناسبة السعيدة التي أدخلت السرور في كل بيت من بيوت الوطن.
ذلك لأن خادم الحرمين الشريفين عرف بخصائص فريدة قلما نجدها في غيره من زعماء العالم، فهو ملك الإنسانية الذي شمل خيره العالم أجمع، وهو رائد الإصلاح والتغيير نحو المستقبل المشرق بإذن الله تعالى، وهو الأب الرحيم العطوف على مواطني بلده والمقيمين فيه، وهو زعيم الأمتين العربية والإسلامية والرمز الذي يكن له الجميع الاحترام والحب والتقدير.
وهؤلاء المقيمين وعلى وجه الخصوص مواليد هذا الوطن يكنون لخادم الحرمين الشريفين ولهذا الوطن الحب والولاء والفداء، بحكم ولادتهم على هذه الأرض الطاهرة العزيزة على قلب كل مسلم، حيث إنهم لم يعرفوا غير هذا البلد وطناً، ولم يعرفوا غير ترابها أرضاً يسكنون فيها، ولا سماء غير سماءها يستظلون بظلالها، ولا علماً يفتخرون ويعتزون به كما يفتخرون بعلم هذا الوطن الذي يحمل كلمة الشهادة وسيف الحق، لذا لا يستغرب منهم مشاركتهم في هذه الاحتفالات وإقامة مناسبات خاصة بهم بعودة مليكهم المفدى.
وهذا هو الشيء الذي فعلته الجالية الأركانية البرماوية عندما أقامت منظومة من البرامج الاحتفالية بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالماً معافى، حيث أقامت ملتقىً رياضياً تحت عنوان: "ما دمت بخير فحنا بخير" وهو شعار مقتبس من كلمة قالها خادم الحرمين الشريفين لأهل الوطن: "ما دمتم بخير فأنا بخير"، وكذلك أقاموا مرسماً فنياً لطلاب المدارس وشباب الجالية تحت عنوان: "رسمة ولاء بخطوط الوفاء" يبدعون فيها برسومات وخطوط تعبر عن ما تكنه صدورهم من حب وتقدير لولي الأمر والوطن، واحتفالات في الأحياء التي تسكنها الجالية في مكة وبعض مدن ومحافظات المملكة، وتزيين لمداخل الأحياء التي يسكنون فيها بلوحات التهنئة بعودة خادم الحرمين الشريفين، ورفع برقيات التهاني والتبريكات عبر موقع ومنتدى الجالية، حيث قدموا فيها تهنئتهم لجميع أفراد الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل والأمتين العربية والإسلامية على عودة خادم الحرمين الشريفين وملك الإنسانية إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد الرحلة العلاجية، داعين الله تعالى بأن يجمع على يدي خادم الحرمين الشريفين كلمة الأمتين العربية والإسلامية.
وكل هذه الفعاليات التي أقامتها الجالية البرماوية وغيرها من الجاليات المقيمة هنا لتعبر عن صدق انتمائهم لهذا الوطن، وعن حقيقة ولاءهم لولاة أمرها وفقهم الله تعالى وسدد على طريق الخير خطاهم .

المصدر :
جريدة المدينة – الأحد 1 / 4 / 1432هـ - 6 / 3 / 20011م